الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة النار تشتعل في الرابطة الثالثة: حسن زيان مصدر شبهات، ورئيس الجامعة «مولى الدار موش هوني»!

نشر في  11 جوان 2014  (15:41)

أضحت الأجواء شديدة السّواد بين جلّ أندية الرابطة الثالثة بسبب ما أسماه عديد المسيّرين بسياسة المكيالين التي قيل وإن مصدرها هو رئيس رابطة الهواة حسن زيان المتهم بالرضوخ لكلّ أوامر وطلبات «نجوم» المشهد الكروي في هذه البطولة وهم محمد الدبابي رئيس لجنة تعيينات الحكام بالرابطة الثالثة ونور الدين بوقطفة رئيس البطولة والكأس وعمر الراشدي (ابن سبيطلة) وهو رئيس لجنة التأديب المتهم بدوره - وفق مصادرنا- بالضغط على بعض الحكام من أجل حذف بعض الانذارات للاعبين فريقه اتحاد سبيطلة، هذا طبعا دون نسيان «الحاكم» الفعلي في كواليس هذه الرابطة ونعني به كريم هاني رئيس جمعية اتحاد سبيطلة الصاعد حديثا في أعقاب الموسم المنقضي الى بطولة الرابطة المحترفة الثانية..
في سياق الحديث عما يحصل من غرائب وعجائب في هذه الرابطة تسرّبت لـ «أخبار الجمهورية» معلومات تدين عمر الراشدي الذي سبق للحكم أسامة بن اسحاق أن رفع ضده تقريرا الى رئيس رابطة تونس جلال البشيني وشهّر بتجاوزاته.
انطلاقا من هذه المجاملات وتغطية هذا الواقع المرير توجّهت أصابع اتّهام المطلعين عمّا يحدث في كواليس رابطة الهواة الى وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الذي تردّد بشأنه أنه يتعامل مع الوضع المتردي بعقلية «مولى الدار موش هوني»..
القطرة التي أفاضت الكأس
في إطار الحديث عن ألاعيب الكواليس في رابطة الهواة، بلغنا أن القطرة التي أفاضت الكأس في هذه البطولة تتمثل في ما حصل بعد مقابلة نجم الفحص وضيفه اتحاد سبيطلة حيث دوّن الحكم اللقاء على ورقة التحكيم رمي المقذوفات، لكن مكتب الرابطة برئاسة حسن زيان ألقى بكل ذلك في «سلة المهملات» وطبّق تقرير مندوب الرابطة الذي أشار في تقريره إلى عملية اجتياح للميدان.. والأغرب ما في الحكاية، تردّد وأن «السيد» المندوب هو على ما يبدو شقيق حسن زيان..
أمّا ما حصل في مباراة قصيبة المديوني واتحاد سبيطلة لحساب الموسم قبل الفارط فحدّث ولا حرج، حيث انتهى هذا اللقاء بهزيمة اتحاد سبيطلة، لكن «أولا الحلال» اختلقوا رواية مفادها أن لاعبي سبيطلة تعرضوا للضرب ومن ثمّة اتخذت رابطة زيان قرار اعادة المباراة وفازت سبيطلة.
وتجدر الاشارة إلى أن مندوب المقابلة المذكورة وهو فتحي العياشي (عضو برابطة سوسة) بمجرّد أن علم بهذه الفضيحة والمظلمة التي سلّطت على فريق قصيبة المديوني بادر بتقديم استقالته بسبب هذا الظلم الصارخ.
«قصّ الرّاس، تنشف العروق»..
هذه «مشطرة» من مهازل هذه الرابطة التي لا قيمة عندها لضعاف الحال والاكيد أن ما خفي كان أعظم..
من جهتنا في «أخبار الجمهورية» نهمس في أذني وديع الجريء وندعوه الى تحمّل مسؤوليته كاملة وفتح تحقيق جدّي (ليس لذر الرماد في العيون) والاستماع الى أصوات الأندية المظلومة والتثبت من كل ما يقال هنا وهناك وليتجرأ على المطالبة بالإثباتات والحجج التي تدين حسن زيان و«شلّته»أو ليتدخل لتبرئة ساحة الرجل (أي زيان) من الاتهامات التي تتهاطل على رأسه وعلى رؤوس الحاكمين في الزوايا المظلمة والمكاتب المغلقة لهذه الرابطة.
فهل يفعلها الجريء ويفتح الملفات بجديّة أم أنه سيواصل العمل بعقلية «عزوزة ما يهمّها قرص»؟!

الصحبي بكار